لكل امرئ من دهره ما تعودا ..حينما أقرأ مثل هذا الموضوع أتذكر ما ورد عن لزوم الصالحين للمساجد حينما تتكاثر عليهم كروب الحياة...وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة و الذكر، إلا تبشبش الله له من حين يخرج من بيته، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم، إذا قدم عليهم. ولهذا تجد أرواح الصالحين تستقر من قلقها حينما تعتكف في المساجد..(تحياتي لكم..أبو بكر) الأماكن .. واحات للراحة وحنين الذكريات! الدستور - جمانة سليم تستقر الحالة النفسية لدى الكثير من الاشخاص لمجرد أن يلجأوا الى أماكن تمثل لهم واحات خاصة ، تشعرهم بالرضا ، فتجدهم يبادرون للذهاب الى هذه الاماكن في حال أصابتهم بالكآبة او في حال شعورهم بالحزن. ويفسر اختصاصيو علم النفس هذه الظاهرة بأنها ترجع لأسباب نفسية والى أن هؤلاء الاشخاص يختارون أماكن محددة تمثل لهم ذكرى جميلة ولهذا يفضلون اللجوء اليها عندما يمرون بظروف نفسية عصيبة .وكثير من هذه الاماكن قد تكون مرتبطة بمراحل الطفولة لديهم مثل القرى التي نشأوا فيها أو الحدائق التي كانوا يلهون فيها وهم أطفال أو بعض الطرق التي كانوا يتمشون فيها في مرحلة من مراحل عمرهم النقية ، ولهذا يبادرون بالاسراع الى هذه الاماكن لتمتص أحزانهم وتنسيهم همومهم وكأنها واحات راحة يستظلون أفياءها من وعثاء الحياة. اسباب نفسية ويعتبر الدكتور حسين الخزاعي أستاذ علم الاجتماع أن المكان مهم للتعاطي مع النفس البشرية . فهو الجغرافيا والوعاء التي تحيط وتحمل همومنا ورغباتنا. وفي ذلك تعزيز لما نصبو اليه من آمال عريضة وتحركات تجعل من أيامنا سلسلة من العمل والانجازات. وتبدو بعض الفضاءات والاماكن قريبة من نفوسنا بشكل حميمي تذكي فينا روح الفرح والراحة والسكينة دون أن ندرك سر ذلك الشيء والإحساس الذي ينعش ذاكرتنا. التاريخ : 20-02-2011 |
الأماكن .. واحات للراحة وحنين الذكريات!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق